MENU





 

.

.

حديث الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية في لقائه بموسكو وفود الفاعليات الإسلامية
موقع اللجنة الشغبية للثقافة والاعلام
 05.08.2009

.

.

تحدث الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية في لقائه يوم أمس الأول الأحد مع وفود الفاعليات الإسلامية من جمهوريات الاتحاد الروسي وبلدان رابطة الدول المستقلة " الكومنولث الجديد " الذين توافدوا على موسكو للقاء به والاحتفاء بزيارته إلى الاتحاد الروسي
وهذه مقتطفات من الخطاب :

.

نحن المسلمين على حق ومطمئنون ، ومعنا الله سبحانه وتعالى ، وتعهد بنصر ديننا ، وتعهد بحفظ كتابنا القرآن .
 
نأتي بعد ذلك إلى وضعنا نحن المسلمين في العالم .. هناك أمة إسلامية وكثافة إسلامية تمتد من إندونيسيا إلى نيجيريا ، لكن خارج هذه الكثافة الإسلامية توجد ما يسمى بـ "أقليات إسلامية" في دول أخرى خارج العالم الإسلامي .. هذه الأقليات توجد في كل مكان تقريبا ، والحمد لله هذه بذور لنشر الإسلام وأنه سينتشر في النهاية إن شاء الله .
أنا رأيي ونصيحتي للمسلمين الذين يعيشون في بلدان أغلبيتها ليست مسلمة كما هو الحال في روسيا ، نضرب مثلا بالشيشان التي كانت فيها مشكلة .. لو استقلت الشيشان حسب مطالب المتمردين وأصبحت دولة مستقلة معنى هذا أن المسلمين في الاتحاد الروسي العظيم هذا يصبحون عبارة عن قطرة في بحر .. دويلة قزمية ضعيفة صغيرة لا تستطيع أن تواجه أمريكا ولا أوروبا ولا آسيا ، ولا حتى تواجه الإتحاد الروسي إذا هي إنفصلت عنهم ، وتصبح محتاجة إلى من يساعدها .. وإلى من يعطيها المنح .. وإلى من يتصدق عليها ، لأنها ليست لها مقومات القوة .

إذن هذا ليس من مصلحة المسلمين .

نحن من مصلحتنا أن نتمسك بعقيدتنا .. نحن الشيشان نحن مسلمون ، لكن نحن جزء لا يتجزأ من الاتحاد الروسي ، وفي هذه الحالة نكون نحن المسلمين في الشيشان مواطنين في دولة نووية كبرى التي هي روسيا .. فأنت مواطن محترم لأنك مواطن لدولة نووية .. دولة عظمى .

لكن عندما تكون مواطنا من دويلة مثل الشيشان .. من يعرف الشيشان ؟ ما هي قوة الشيشان ؟!.

عندما تكون من دويلة ضعيفة صغيرة قزمية ، لا تُحترم في العالم إن كنت مسلماً أو غير مسلم ، لكن عندما تكون مواطنا في دولة نووية ترفع رأسك وتعتز بمواطنتك لأنك مواطن في دولة كبرى .

نحن نريد العزة للمسلمين ، وبالتالي عندما تكونوا مواطنين في الإتحاد الروسي الكبير العظيم .. الدولة النووية .. الدولة الكبرى ، هذا يجعلكم معززين ، لأنك عندما تذهب لأي بلد آخر وأنت مواطن روسي يعرفون أنك مواطن لدولة ذرية ، دولة كبرى .
لكن لو تأتي وأنت مواطن من جمهورية مينداناو مثلا - لنفرض أن مينداناو بجنوب الفلبين قد استقلت - ، عندما تقول لهم أنا مواطن من جمهورية مينداناو ، يقولون ما هي مينداناو ؟ أين تقع مينداناو ؟، لكن عندما تقول لهم أنا مواطن فلبيني ، يعرفون دولة الفلبين ويحترمونك .

وعندما تأتي تقول لهم أنا مواطن من جمهورية مثلا لا أعرف ما اسمها في الصين التي فيها المسلمون - لو يستقلون مثلما البعض يطالبون بإستقلال تلك المنطقة الصغيرة - ، فإن العالم لا يعرف تلك المنطقة ، وأنا نفسي لا أعرف إسم هذه المنطقة التي فيها المسلمون .. أعرف أن هناك مسلمين لكن حتى إسم منطقتهم لا أعرفها ، فما بالك بقية الناس .

لكن لو يأتي مسلم يقول أنا مواطن صيني ، إذن أنت مواطن صيني .. أنت من الشعب الصيني .. الدولة الصينية الكبرى العظيمة .
لماذا نحرم أنفسنا من الانتماء لدولة كبرى نكون مواطنين فيها وتكون لنا حقوق مواطن الدولة الكبرى ، ونتقوقع وننتمي ونخلق كيانا قزميا ضعيفا يكون فيه المسلم مستضعفا ؟!.
المسلم عندما يكون مواطنا روسيا في روسيا مثلا ، يكون غير مستضعف في العالم أو في روسيا .. يعني أنت مواطن في الإتحاد الروسي ، لكن عندما تكون أنت في دويلة إسلامية صغيرة مستقلة .. مستقلة اسمياً ، لكن في الواقع أنت لست مستقلا ، أنت مستضعف .

اليهود على سبيل المثال الآن يسيطرون إلى حد كبير على أمريكا ، لأنهم يقدمون أنفسهم كمواطنين أمريكان .. هو يقول أنا يهودي ، ومعروف يعني يهودي .. أنت حر في عقيدتك ، لكن يقول لك أنا مواطن أمريكي لي الحق أن أترشح لرئاسة أمريكا .
لا تستبعدوا أن يهوديا يصبح رئيس أمريكا .. لماذا لا ، لأن اليهود في أمريكا لم يأخذوا بعضهم ويقولوا نحن نريد أن نعمل دويلة يهودية مستقلة في أمريكا ، مثلما نعمل نحن في روسيا أو في الصين أو في الفلبين أو في مناطق أخرى .. لا ، اليهود لا يطالبون بهذا أبداً .
هم عندهم جمعيات دينية ، وجمع التبرعات لصالح ما يسمى بـ "إسرائيل" التي تحتل فلسطين .. ويساعدون بعضهم بعضاً بجمعيات من هذا القبيل .. أو يحافظون على ديانتهم ، لكن من الناحية الإجتماعية ومن الناحية السياسية ومن الناحية الاقتصادية ، هم يقدمون أنفسهم كمواطنين أمريكان حتى يتوصلوا إلى حكم أمريكا .

وهم يحكمونها الآن فعلا ، هم في المصارف وفي المؤسسات وفي الكونغرس وفي الشركات ، ويسخّرون كل هذه الإمكانيات لصالح دولتهم التي خلقوها في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني ، لكن لا يقولون نحن أقلية ، هم يقولون نحن أمريكان .
"كيسنجر" الذي كان وزير خارجية أمريكا ، يهودي ، ولو كان من أقلية ليس له الحق أن يكون وزير خارجية أمريكا .. لا ، يقول أنا أمريكي .. أمريكي ، ويعتز بأمريكا ، ويبالغ في أنه أمريكي .. يقول أنا أمريكي مثلي مثلك أنت .. مثل هذا و مثل هذا .. أنا أمريكي .
وبالتالي أريد أن أنصح وأنبه إخوتي المسلمين الذين يعيشون في بلدان خارج العالم الإسلامي ، أن التوجه نحو الإنفصال خلق دويلة إسلامية قزمية ضعيفة .. وهذا ليس من مصلحتنا أبداً ، وهذا يجعل من المسلم ضعيفا ومهانا .

وما لهم إلا أن يندمجوا في المجتمع الذي هم فيه ويكتسبوا المواطنة من هذا البلد ، وتكون لهم نفس الحقوق مع كل المواطنين أصحاب الأغلبية الأخرى أو الأقلية أو الديانات الأخرى أو القوميات الأخرى الأغلبية ، ويتساووا معهم في الحقوق والمواطنة .
أما أن نعمل جمعيات أو نعمل روابط فيما بيننا .. وأن نساعد بعضنا أو نتصدق على بعضنا ونصل بعضنا في المناسبات وروابط اجتماعية وروابط دينية ومساجد ونطبع القرآن ونعلم أولادنا فرائض الدين ونعلمهم اللغة العربية ، فهذا شيء جميل .
لكن تكونون مواطنين في الاتحاد الروسي .. مواطنين في الصين .. مواطن صيني .. مسلم ، لكن مواطن صيني .. تكون معتزاً بأنك مواطن صيني .. يعني مواطن في دولة كبرى .

ولم نرَ أبداً أن اليهود في أي دولة في العالم طالبوا بالإستقلال وطالبوا بخلق دويلة قزمية يهودية في دول كبرى ، هم في أي بلد يأخذون جنسية ومواطنة هذه الدولة ، بل يبالغون في المواطنة .. يبالغون في أمركتهم إذا كانوا في أمريكا ، ويبالغون في أنهم صينيون ، أو أنهم روس ، وهكذا .

في الإذاعة الروسية أو إحدى الإذاعات - بمناسبة زيارتي لموسكو - عملوا تحليلا مع خبير روسي يحكون له عن أن عندما فرضت أمريكا الحظر الجوي على ليبيا من خلال ما يسمى بمجلس الأمن ..حيث قال السائل للمحلل " أنا أستغرب .. يعني هذه في بداية التسعينات ، كيف أن الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت عندما كان موجودا في عهد " غورباتشوف "، صوت إلى جانب أمريكا ضد ليبيا مع أن ليبيا والاتحاد السوفيتي كانوا أصدقاء ... وإلخ ، والاتحاد السوفيتي صديق ؟! ، رد عليه المحلل الروسي قائلا له " لأن مندوب الاتحاد السوفيتي في الأمم المتحدة كان يهودياً ، وبالتالي هو تصرّف كيهودي ضد ليبيا .. ضد المسلمين وضد العرب وضد ليبيا ، وأيد العقوبات ضد ليبيا ، ليست سياسة الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت ، وليس موقف الاتحاد السوفيتي ضد ليبيا أبداً" .
قال له هكذا بصراحة ، وهذه أول مرة أنا أسمعها ، ونحن كنا " زعلانين " ومستغربين لماذا الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت يصوت إلى جانب الحظر على ليبيا ؟.. إتضح أن المندوب السوفيتي كان يهودياً ، حتى ترى بأن اليهود لم يكونوا في ذلك يقولون نحن أقلية .. هو مواطن سوفيتي لدرجة أنه أصبح مندوب الاتحاد السوفيتي في الأمم المتحدة ، ومن هذا الموقع استطاع أن يؤيد العقوبات على ليبيا ، ويستخدم هذا المنصب كما يريد هو وكما تريد الصهيونية .

عندما تكونوا مواطنين روساً ، لا يوجد ديمقراطياً ولا دستورياً ما يمنع المسلم أن يكون هو رئيس الاتحاد الروسي .. لا يوجد ما يمنع .. من يقول ذلك ؟ لا يجوز .. يقول لك أنت مسلم لا تقم بهذا .. ديمقراطيا ودستوريا إذا أنت مواطن روسي لك الحق بأن ترشح نفسك لرئاسة الاتحاد الروسي ، عندما تكون مسلماً فأنت مسلم مسلم .. هذا مسيحي مسيحي ... إلخ ، لكن دستورياً وديمقراطياً أنتم مواطنون روس متساوون .
عندما ترشح نفسك لا يسألونك عن ديانتك ، يسألونك عن المواطنة .. مواطن روسي ، مواطن روسي .

هكذا نريد .. أنتم يجب أن تكونوا مواطنين روساً حتى يكون لكم الحق في الترشح إلى رئاسة الاتحاد الروسي ، ولك الحق أن ترشح نفسك لرئاسة أوكرانيا ، ولرئاسة روسيا البيضاء ، ولرئاسة طاجيكستان وأوزباكستان ، وهذه الدول المسلمون فيها الأغلبية .
لكن في البلدان الأخرى التي قد يكون المسلمون فيها يكونون أقلية ، لا نظهر أننا أقلية .. أنت مواطن أوكراني دستورياً يحق لك أن ترشح نفسك رئيساً لأوكرانيا ، لأن يمكن أن اليهودي يرشح نفسه ويكون رئيسا لأوكرانيا لأنه لا يقول إنهم أقلية ويريدون أن ينفصلوا عن أوكرانيا ويمكن أن يكوّنوا دويلة يهودية صغيرة .. لا ، لا .. يقول إنه مواطن أوكراني ، مواطن أوكراني حتى يأخذ حقوق المواطن الأوكراني لكي يحق له أن يرشح نفسه ويكون رئيسا لأوكرانيا .

نحن مخطئون .. مخطئون كثيراً عندما نطالب بفصل المسلمين في دويلة صغيرة في الصين أو في روسيا أو في الفلبين أو في أي مكان آخر .
حتى باكستان وبنجلاديش لو أنهم ظلوا باقين مع الهند ، لكانت الهند دولة إسلامية أغلبيتها مسلمون .

لو لم تنفصل بنجلاديش وباكستان عن الهند ، لأصبحت الهند الآن أكبر دولة إسلامية ، والآن عدد المسلمين في الهند يأتي في المرتبة الثانية .. إندونيسيا رقم واحد ، والهند رقم اثنين في عدد المسلمين .

تصوروا لو أن بنجلاديش وباكستان لم تنفصلا عن الهند ، لكانت الهند هذه الدولة النووية .. الدولة الكبيرة ، تعتبر دولة مسلمة .. قد يكون خمسون في المائة منهم مسلمين أو أكثر ، وقد يزيد عدد المسلمين أكثر .

لكن انفصلت باكستان وأصبحت صغيرة بالنسبة للهند ، وإنفصلت بنجلاديش وأصبحت ضعيفة بالنسبة للهند .

وحتى كشمير لواستقلت والمسلمون استقلوا ، تصبح كشمير دويلة قزمية صغيرة طبعاً .
ولكن عندما تكون أنت مسلم مواطنا هنديا ، تكون مواطناً لدولة نووية .. الهند دولة عظيمة، والآن الهند دولة صاعدة .

هذه هي آرائي ونصائحي للمسلمين .
عندما نكون هكذا في الوضع الصحيح ، لا إرهاب ولا إنفصال ولا تمرد ولا حرب .
ويلات الحرب التي يدفع ثمنها الطفل المسلم والمرأة المسلمة في المسجد وفي الشارع ، تدمر الشيشان ومينداناو ، وتدمر المسلمين .. الدمار سيكون على رؤوسنا عندما نعمل مثل هذه الأعمال .

عندما حصل تمرد في الشيشان ، الشيشان هي التي دُمرت ، أما الاتحاد الروسي باق في سلام وفي أمان وقوياً ، ولكن الضرب كان في الشيشان .. يريد أن يتمرد وينفصل .. إذن نحن الذين خسرنا .

والآن الضرب في مينداناو في جنوب الفلبين على المسلمين .
الشيء الوحيد الذي يجعلنا نرفع صوتنا ونزعل ونتمرد ، لو يكون هناك اضطهاد ضد العقيدة ، هنا نكون مع بعض في صف واحد ، لو هناك اضطهاد .. أنك روسي مضطهد ، لكن هذا غير موجود لا في روسيا ولا في الفلبين ولا في الصين .

أيام الاتحاد السوفيتي كانوا في عقيدتهم ضد الأديان ، ليس المسلم فقط المضطهد ،بل كل الديانات .. كل الديانات سواء أكان أرثوذكس أو المسلمين أو اليهود ، كلهم كانوا ممنوعا عليهم العبادة وكانوا مضطهدين ، وكان الدين بصفة عامة ممنوعا بالنسبة للاتحاد السوفيتي ، وليس المسلمون فقط .

حسناً هاهم المسيحيون اليوم أغلبية .. ماذا يعملون ؟ هل ينفصلون عن الإتحاد السوفيتي ؟ لقد كان هناك اضطهاد على الكل .

القضية ليست قضية انفصال بل قضية مساواة بين الناس وعدم وجود إضطهاد .
الآن لا يوجد إضطهاد ضد المسلمين .. الآن في روسيا لو نجد اضطهاداً ضد المسلمين ، لكنت أنا أول من يقاوم هذا الاضطهاد وأطلب إدانته ، لكن لا يوجد اضطهاد .
جاء أناس مجندون ومعدون من الخارج لكي يكونوا زعماء ويكونوا رؤساء ، ويشعلوا الفتنة ويشعلوا الحرب ويصبحوا هم زعماء .. يعني هل الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنون الطيبون في الشيشان كلهم اتفقوا وقالوا نحن نريد أن ننفصل ، أو في أوكرانيا أو في روسيا البيضاء أو في الفلبين أو الصين ؟.

أبداً ، عدد محدود .. واحد أو اثنان يريدون أن يتزعموا هذه المجموعة من المسلمين المساكين ، ويريدون أن يفصلوهم ويموتون ، ويكونون هم زعماء على جثث المسلمين .
هذا الإعتقاد ليس من مصلحتنا ، هذا يضر الإسلام ويضر المسلمين .. لماذا المسلمون مطاردون ومضطهدون في كل مكان ؟! .

نحن نبقى وننشر ديننا ، تفضل بالتي هي أحسن و"جادلهم بالتي هي أحسن" .. تبقوا مواطنون روساً ، والذي يريد أن يدخل الدين الإسلامي ، يتفضل علناً .
لماذا لا نُدخل الناس في الإسلام ما دام هذا هو الدين الذي اختاره الله خاتم الأديان ، والرسول خاتم النبيين "محمد" صلى الله عليه وسلم ؟ لماذا لا نبشر بهذا نقول تعالوا يا إخواننا لو أن "عيسى" موجود لأصبح مسلماً مع "محمد" .. إنكم مخطئون أن تبقوا على الدين المسيحي بعد أن جاء "محمد " ؟!.

نقول لهم إن الله هكذا أراد ....... نقنعهم ..... اقرأ عليهم القرآن ، ثم اقرأ عليهم الإنجيل .. قل لهم أين الآية التي قالت (( ومبشراً بنبي يأتي من بعدي اسمه أحمد )) ، أين ؟. إذن هذا الذي بين يديك ،مزور.

هذا هو الجهاد الآن .. هذا هو الجهاد أن نقنع الناس بأن يدخلوا في الإسلام كافة .
عموما القيادة الشعبية الإسلامية العالمية التي تقود المسلمين وترعاهم وتهتم بهم ، وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية نفس الشيء ، وفي ليبيا .. وفي أي مكان آخر ، إن المؤسسات التعليمية مفتوحة أمام أبناء المسلمين من أي مكان ، والدعم والمساعدات والإحتياج موجود ، وهذا فرض علينا .

هذا هو الجهاد الآن ، أن ننشر الإسلام بالتي هي أحسن .. نكون مواطنين صادقين مسالمين غير إرهابيين غير معتدين " إن الله لا يحب المعتدين ".
هذا الذي نريده ، ونحن معكم ، ولو يحصل أي شيء غير عادي .. شيء طارئ .. شيء من الاضطهاد .. شيء ينغص عليكم ،فإن القيادة الشعبية الإسلامية العالمية موجودة ، وقياداتكم أنتم هم أعضاء في هذه القيادة الشعبية الإسلامية العالمية ، نعرض الأمر على القيادة الشعبية الإسلامية العالمية ، ويسمعه الناس في كل مكان .. وتسمعه الدول .. وتسمعه الأمم المتحدة .. وتسمعه روسيا والصين وأمريكا وأوروبا وإفريقيا وآسيا ، يسمعون أن هناك شكوى من المسلمين في المكان الفلاني .. اضطهاداً ضد الإسلام في المكان الفلاني .

هذه هي الطريقة الصحيحة بهذا الشكل ، إذا حصل أي شيء يكون معروفا عند القيادة الشعبية الإسلامية العالمية .

أنا أعبر مرة أخرى عن إمتناني وسعادتي باللقاء بكم ، وسعادتي أكبر لأنني اطمأننت على أحوالكم في كل الجمهوريات المستقلة ، وليس في الإتحاد الروسي فقط بل في كل ما يسمى بـ "الكومنولث الجديد " الدول المستقلة .

وهاهم ممثلون للمسلمين من كل هذه الجمهوريات موجودون ، وهذا شيء عظيم أنكم تتنادون وعندكم مجلس شورى من المفتين ، وتستطيعون أن تتصلوا ببعضكم من كل جمهوريات الإتحاد الروسي ومن الجمهوريات الأخرى المستقلة .. من أوكرانيا إلى روسيا البيضاء إلى الجمهوريات الأخرى التي بآسيا التي فيها مسلمون مثل طاجيكستان وكازاخستان .

شيء عظيم هذا أن تتصلوا ببعضكم وتترابطوا ، وعندكم مؤسسات .
هذه الأشياء كلها لا غبار عليها ولا يحتج عليها أحد ، والحكومة في روسيا وحكومة أوكرانيا والحكومة في روسيا البيضاء ، ترحب بهذا العمل السلمي وهذا الترابط بين المؤسسات الإسلامية التي تدعم الدولة وتدعم المجتمع المدني وتدعم السلام وتدعم الأخوة بين الناس..

بارك الله فيكم ، والسلام عليكم ورحمة الله

.

.