MENU





 

.

.

مناقشات موضوع العودة في منتدى الموقع
2009/8/5

 نجدت حتام

.

.

 ردا على التقاش الحاصل في منتدى الموقع .......

* * *

لقد ارتفعت حرارة مناقشاتنا في الايام الاخيرة بل وتحولت الى مايشبه الصراع ,وناقشنا دقائق الامور وجمعنا وطرحنا وحسبنا , ولكنني اعتقد اننا سهونا عن الاساس في النقاش وهو اننا لم نبداْ البداية الصحيحة و من المكان المناسب .

اننا لا نتسابق على من الذي " سيقول في البداية , مايجب التوصل اليه كنتيجة في النهاية "؟

وعلى الرغم من انه لم يبق كلمة لم تقال بخصوص هذا الموضوع ! لماذا مازلنا نجهل من اين نبداء النقاش والحوار ؟.

قد يكون هذا هو طبعنا و اسلوبنا واننا لانعرف اسلوبا اخر , على جميع الاحوال اننا لا نعمل ماهو صحيح .

احيانا نعتقد انه اذا لمست يدنا القربة فسيخرج منها الزبدة.....
واحيانا اخرى نعتقد اننا تخطينا المشاكل وتوصلنا للحلول .....
هكذا نناقش الامور !

وهذه من مشاكلنا المترسخة والعالقة بنا بعمق.
لو كانت الحلول تاْتي بفرقعة الاصابع كالسحر , هل كانت مشاكلنا تلازمنا ليومنا هذا ؟؟؟ا
 
  * * *

في الحقيقة انه مهما اكثرنا واعدنا من الكلام , وناقشنا الامور بتفاصيلها فانه واضح اننا لن نستطيع ان نتخطى هذه المساْلة بسهولة . اما اذا هداْنا وتحكمنا باعصابنا وبذلنا مجهودا اكثر لتفهم الموضوع اكثر من التكلم به لربما كنا قد قطعنا شوطا لاباس به لحد الان .

ويجب ان نعلم  ان عدم استطاعتنا الحصول على الكل في موضوع ما لا يعني ان نترك الاجزاء ايضا .

ان بعض الامور ليس لها حلول مثالية متكاملة .

ان الحياة تجلب مشاكل الماضي وماسيه والظلم واللاعدالة واللاانصاف وتضعها في احضاننا ,
من هو المحق ومن المخطئ , من هو الظالم والمظلوم , يجب ان لا نعلق في مشاكل الماضي لان مناقشتها لن تجدي احد , فالجميع له قطعة في كعكة الماضي بطريقة او باخرى .

ولو ان الجميع استطاع ان يتقبل حصته بوسع الصدر , لكنا اذن نستطيع ان ندعي اننا وصلنا الى نقطة ان  " الحلول اصبحت جاهزة للنقاش ".

ولاكن ليس هنالك اي دلائل على اننا سنتقبل ذلك .

ليس بيننا لحد الان من يحاول حفر قبر لدفن الامه .

ان كنا نبحث عن الحلول يجب علينا ان نحصل على الفؤوس والمجارف المعنوية ونبداْ الحفر وهذه ستكون البداية ,
والا فانه لن يكون لدينا الوقت عدي عن الرد والتصدي لبعضنا البعض , او كتابة الخطب والقائها , لانه لا نهاية للجدل والتلاسن .

اولا يجب ان نبداْ بتقيم انفسنا .

هل حقيقتا نحن نبحث عن الحلول ؟

و في البداية هل سنلتزم بحصتنا من التضحية المعنوية والحسية والسياسية وهل نحن راضون بها ؟

       * * *

لحد الان كنا نركز اعيننا على الصفحة الاخيرة ثم نفتح البحث والنقاش وكذلك لم نكن نتبع البدء بالاسهل تم التسلسل للاصعب , وايضا لم نحاول تجزئة الامور والبحث في حل الجزئيات ثم الانتقال للحل الشامل .  

اذا كانت الوسائل التي نتبعها لم تجدي , لايجوز ان نضغط على انفسنا بان الشروط غير ملائمة , اليس من الممكن ان تكون اساليبنا خاطئة .

لنقم هذه المرة بالنظر لانفسنا واساليبنا بدل ان نلوم الشروط المحيطة بنا .
يجب ان لا يغيب عن بالنا ان الوصول للهدف النهائي يكون من خلال مراحل ومحطات . ان متسلقي قمة افرست يقيمون المخيمات والاستراحات قبل الوصول الى القمة .

ومن الواضح ان استراحتنا الاولى ستكون عند العودة الى الوطن الام .

ان الحقوق التقافية , وقوانين العودة , وتطوير الديمقراطية , وتثبيت الفدرالية , يجب ان لا تكون محورتركيز عملنا

الحالي ....لانها لن تنتهي اليوم او غدا . اننا نتحمل عبئنا من نقص الديمقراطيات في الدول التي نعيش بها حتى ان بعضنا قد اكتفو باقل القليل من هذه الناحية .

اما هنا فاننا نعيش في وضع مثطور شيئا فشيئا كان بالامس القريب ىنظر اليه كحلم , وهناك الكثيرمن الاسباب التطورات التي تبعث الامل في نفوسنا الان .

يجب ان نعمل على استمراريتها وتطورها , وان شعرنا بقلتها يجب ان نعمل لتكثيرها .
انني ممتن اننا وصلنا الى نهاية طريق الحصول على الحقوق بالحماسة والشعارات . ومن الان وصاعدا نحن مجبرون على شق طريق جديدة .

طريق الحلول والخروج من امازق والصعود للقمة .......

وسيكون بالصبر والتنسيق والتدرج درجة تلو الاخرى .

.

.

nmh@circassiancanada.com

.

.

.